zain alabden مدير المنتدى
عدد المساهمات : 143 نقاط : 434 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2013 العمر : 25
| موضوع: الاطعمة والمشروبات المحرمة في الدين الاسلامي الثلاثاء مارس 11, 2014 6:05 pm | |
| الأطعمة والمشروبات المحرمة |
| [size=13.65] بسم الله الرَّحمن الرَّحيم والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا محمَّد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين إنَّ المحرَّمات الوحيدة من الأطعمة والمشروبات هي مايلي: 1 ـ لحم الحيوانات الميتة ومهما كان سبب موتها عدا الذَّبح والصَّيد 2 ـ الدم المسفوح أي الدم المراق وهو أكل الدم بذاته. 3 ـ لحم الخنزير 4 ـ كل ما ذبح على ذكر غير الله أو كل ما لم يذكر عليه اسم الله. يضاف لهذه الأنواع الأربعة تحريم الخمر والذي يعتبر من المشروبات وليس من الأطعمة. وعدا هذه الأنواع الخمسة مجتمعة فإنَّ كل ما على هذه الأرض من الطَّعام والشراب ليس حراماً. الدَّليل القرآني: أولاً: أنواع الأطعمة المحرمة: يقول الله تعالى في كتابه العزيز: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم بسم الله الرَّحمن الرَّحيم قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{145} الأنعام وفي هذه الآية يأمر الله نبيه الكريم بأن يخبر من يجادلونه من المشركين بأنه لا يوجد في كل ما أوحى إليه ربه من المحرمات سوى هذه الأنواع التي ذكرها، وهذا يناقض قول من يدعي أن النبي عليه الصلاة والسلام قد حرم شيئا إضافة إلى هذه الأطعمة الأربعة، حيث أن حجتهم هي أن أحاديث النبي هي وحي ثاتي أو جزء مما أوحي إليه عدا القرآن الكريم، ولكن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يقول أنه لا يجد فيما أوحي إليه محرماً إلا.......، وبالتالي فحتى لوصدق قولهم بما يسمونه الوحي الثاني فإن هذا الكلام تنفيه الآية السابقة بالجملة. والأية التالية في سورة النحل تؤكد قولنا ذلك، يقول الله تعالى: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم بسم الله الرَّحمن الرَّحيم إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{115} وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ{116} مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{117} النحل وهذه الآية تؤكد مرة أخرى على المحرمات الأربعة لا غير ولكنها تضيف أمراً خطيراً وهو الحكم الإلهي على من يحلل أو يحرم أمراً دون وحي إلهي بأنه محروم من الفلاح وبأنه وإن تمتع قليلاً فن مصيره إلى العذاب الأليم. ويقول الله تعالى في موضوع آخر في القرآن الكريم: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم بسم الله الرَّحمن الرَّحيم حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {3}المائدة وفي هذه الآية تم تكرار المحرمات وتم التفصيل في الميتة، فذكر الله تعالى الميتة خنقا أو الميتة ضرباً أو الميتة لسقوطها من مكان مرتفع أو الميتة بسبب نطح دابة أخرى لها أو تلك التي هاجمعا السبع فقتلها وبقي ما يؤكل منها، وهذا كله تفصيل للميتة. وقوله إلا ما ذكَّيتم فيه وجهان: الأول: هو أن الله تعالى يستثني من أنواع الميتة الخمسة التي فصلها ما تم تذكيته قبل أن يدركه الموت، أي وهو ما يزال فيه بقية من حياة، كأن يرى أحدنا أن شاة قد نطحت أخرى نطحة قوية فيسارع إلى الشاة المنطوحة قبل أن يدركها الموت ويهل بها لله تعالى أي يذكيها ويذبحها. الثاني: هو أن الله تعالى يقول كل ذلك حرام عليكم ويعود ويذكرنا إن لا حلال إلا ما ذكينا ولكن كل أنواع الميتة تلك محرمة، حتى ولو تمكنا من استلحقها بالتذكية قبل أن تموت. ونحن لا نستطيع حتى الآن الجزم في هذا الأمر وندعوا من لديه معرفة أو دليل قرآني إلى إرشادنا في هذا الأمر. أما ما ذبح على النصب فهو ما ذبح على المذابح التي كانو يذبحون عليها تقرباً من الأصنام أو هو ما ذبح تقرياً من الأصنام بالعموم وبالتالي فإن كل ما هو تقرب من الأصنام فهو حرام، لأنه أهل به لغير الله. ثانياً: تحريم الخمر. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم بسم الله الرَّحمن الرَّحيم يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ {219}البقرة
إذاً تقرر الآية السابقة أن في الخمر إثم كبير دون أن تنكر أن له منافع، ثم تؤكد أن الإثم الذي فيه أكبر من نفعه بكثير. ولا تخبرنا بعبارة صريحة عن تحريمه، ولكن هذا التحريم سنجده في موضع آخر م القرآن الكريم: حيث يقول الله تعالى: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم بسم الله الرَّحمن الرَّحيم قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {33}الأعراف وهذه الآية تخبرنا أن الإثم حرام وبربطها مع الأية السابقة يمكن أن نصوخ العبارة المنطقية التالية: الخمر إثم والإثم حرام وبالتالي فإن الخمر حرام، ويقول الله تعالى أيضاً: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم بسم الله الرَّحمن الرَّحيم وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ {120}الأنعام ويؤكد هذا بقية ما ورد في القرآن الكريم بشأن الخمر حيث يقول الله تعالى: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم بسم الله الرَّحمن الرَّحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ{91} وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ{92}المائدة ومعنى الآيات السابقة واضح جداً، والحمد لله رب العالمين[/size] |
| |
|